الإيرانيات يقُدن سياراتِ أجرة نسائية في طهران
في السعودية.. نحو 20 ألف مواطن يتكلم اللغة المهرية
www.youtube.com/watch?v=k_POAEq14B8
.
. إذا أعجبك الفيديو لا تبخل بإعطائه 👍 , ولاتنسى الاشتراك بالقناة وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد ..
------- -------- ------- -------- ------- -------- ------- --------
بخلافِ بعضِ البلدان المحافظةِ في الشرق الأوسط , ومنها السعودية فان ايرانَ تسمحُ للنساءِ بقيادةِ السيارة /والنساءُ
بدورِهن ينتهزن الفرصة َ ليتجهنَ الى قيادةِ سياراتِ أجرةٍ نسائية / و أصبحت شركة ُ سياراتِ الأجرةِ النسائية تتمتعُ بشعبيةِ كبيرة خلال العامين الماضيين ولكنه تواجه بعض المتاعب .. التفاصيل في سياق التقرير التالي
طهران العاصمة الايرانية والتي تعتبر العاصمة الأكبر في الشرق الأوسط والتي يصل عدد سكانها الى أكثر من سبعة ملايين نسمة كما وهي العاصمة التي
تحتوي على أضخم شبكة طرق سريعة في غرب آسيا
لذا فان التجول عبر المدينة ليس سهلا في أغلب الأحوال خاصة بالنسبة للنساء الايرانيات ولكن ايران تختلف عن السعودية في أنها تسمح للنساء بقيادة السيارات
وهو السبب الذي جعل خدمة سيارات الأجرة النسائية تنتشر
بشكل كبير في العاصمة مما يتيح للمرأة التحرك داخل المدينة بحرية واسعة
والهدف من توفير خدمة شركة سيارات الأجرة النسائية هو توفير بيئة مناسبة للنساء بحيث لا يتم خلالها الاختلاط بركاب من الذكور خاصة وان شركة سيارات الأجرة النسائية هذه لا تتعامل مع أي طلبات من قبل الرجال
كما ويرحب بهذه الخدمة النساء اللاتي يتوخين الحذر والسلامة والأمن
كلام ساديقي
وتقول إحدى الراكبات واسمها ساديخي أنها تشعر أن السائقات النساء أكثر حرصا في الطرقات
وفكرة الشركة النسائية للأجرة اعتبرت كرمز للحرية والديمقراطية للنساء على الرغم من أنها غير مرحب بها من الجميع خاصة من الذكور
كلام جليلي
وعلى الجانب الآخر يصر مدير الشركة على أن هذه الخدمة تكسب المرأة الثقة بالنفس بحيث تجعلها تتحرك بأمان
كلام سائق التاكسي (محسن عروجي )
وأن ما يميز هذه الخدمة انها صممت بحيث لا تمس أي موانع ومحرمات دينية بل على العكس ولكنها تخدم جميع الفئات في المجتمع الطالبات والموظفات وربات البيوت ولأن الخدمة تم تأسيسها منذ عامين فهي تحتفظ بعدد كبير من الزبائن وهي تتطور باستمرار وتزداد قوة يوما بعد يوم
والسبب الآخر الذي يجعل هذا النوع من الخدمة ينال شعبية كبيرة هو كون السيارات تستخدمالحساب الرقمي للأمتار بدلا من جعل السائق يطلب أجرة قد يكون مبالغا بها وهي الطريقة التقليدية التي درجت عليها سيارات الأجرة في إيران
محسن عروجي
مدير شركة راديو تاكسي
جاليلي
سائقة سيارة أجرة
ساديقي- راكبة
إعداد :
مها السراج العراق